(1)

.. هذا الانسان

يُسخِّـرُ الله له الكون كله

فيرفعُ يده شاكراً .. ممتنٌ لكَ ربي

فقط .. ليس الآن

!! أنا هُنا أعبُدك

(2)

اذهب

وافعل اكثر الاشياء غرابة في نفسِك

سيصرخون .. كيف؟؟!!ا

! و غداً سيفعلون مثلك

! لا تختشِ .. وافعل ما شئت

(3)

إن شهِدتّ : أن (الله) لا اله الا هو ؟ا

كُن قدرَ شهادتِك

!!..

و اركِل ما حولَك من أصنام

ـــــــ

أشياء ليس لها علاقه

أن يؤلمُك أصبعك

! فترد على الهاتف بصوتٍ منخفض

أن تكون مشغولاً

فتردّ سريعاً، بكلماتِ غير مفهومه، متقطعه

يتخللها الكثير من : ماذا؟ عفواً ، لم اسمع! حسناً

..

نفس الثواني ستكفيك لتقول

! انك مشغول، وستعود لاحقا

!! لا تكُن أحمقاً

(4)

ان كنت ستجلسُ لامتحانك بعد شهرٍ من الآن

! ذلك لا يعني بالضروره الاعتكاف له

لكنّه قطعاً يعني:

! أن هناك 29 يوماً لتفعل فيها شيءٌ غيره

لا تتعذر بالـ أغبئِيـات

والأغبئيات ليست سوى تلك _الأقوال والأفعال_ التي يحركها الغباء

دون دافعٍ سواها

لا تسخروا من هذا الحديث

!! ولا تأخذوا به أيضاً

.. هي قناعات غير ناضِجه

فالنضج .. لا أساسَ لهُ

ولا داعِ !ا

عن السخريه أجاب صديقٌ لي ذات سؤال

أن انظر دائماً الى النصف المملوء من الكوب

واسخر من النصف الفارغ !!

عقدة النصف هي مرة أخرى  !ا

(7)

أن تذكر شخصاً في زحمةٍ من انشغالك

! هو كصلاتك في المسجد النبوي

.. أجدَى _ألف مره_ من مجالسته ساعة في فراغِك

!.. الكُلُ في فراغِه يستطيع

كن استثنائياً

أو اغرب عن وجه من تحب

(8)

اجعل لنفسِك مقياساً

تقيس به _اهتمامك_ بمن حولك

.....

يجدونك حين يحتاجونك؟!

ذلك جيد

يجدونك حين يحتاجون شخصا

! (كل مواصفاته انه يُوجد حين يُحتاجُ اليه)

ممتاز

يجدونك في أحزانهم لا أفراحهم؟ا

لابأس .. لا زالو بتلك الاهمية لك

فـ في الفرح كثيرون !ا

(9)

ان كنت فعلت ذلك من قبل

قابلت شخصاً بعد عامٍ من الغياب

ثم .. غدوتَ تحكي كل ماجرى لك خلال هذا العام

اعلم ان الذي أمامك الآن _صديقُك_ منذ زمن

شئت ذلكَ أم أبيت !!

كان ذلك عن الصداقه  !

: بذكرِ الصداقه .. تقول صديقتي

"اخفض سقف توقعاتك من الناس الى دونِ الصفر"

أقول: إلغـوها

(10)

لـ نفسِك

رتب أولوياتك جيداً

!.. ثم اجعل لـ الأولويات المعتاده _ مكاناً بينها

العمل .. الدراسه .. المنزل ... إلخ

. . . هذه الـ إلخ

! توحي دائماً ان كاتبها يدري اكثر مما كتب

لا تصدقوه.

( 12)

.

.

(17)

.

.

.

إلـخ