من اناتفقّد نفسَك أولاً !
_1_
تُغمِض عينَيكَ .. ليلاً
فترى أشياء كثيره ، لا وُجودَ لها !
.
يأتيكَ النهار .. وعينَيكَ بكامل اتساعِهما
كُلُ الأشياء _ موجوده_ لكِنّكَ لا تراها !
.
الرؤيا يا أصدقاء
.. فعلٌ شخصِيٌ بامتياز
أن ترى أو لاتفعل
.. هُو من عندِ عينَيك !
_2_
إن كنتَ ممن يلعَبونَ السياسة
أو يُمارسون الشطرنج . .
فـ لعلّك تدري ..
.
أن النهايات هي البدايات
والعكس غير صحيح !
أن الخسارة لا تُذكَر
مادامت داخل دائرة الجنود ..
أن وراء كُل جوله جديدة _كِش مَلِك _
وأن المَلِك _بفخامته_ مهمتُه الوحيده..
أن يظل موجوداً !
_3_
والعالم الذي أعيشُ فيه
يعاني انفصاماً في المفاهيم . .
.
فالأنثى فيهِ تنقسِم
إلى _ فتاهـ و أم _
.
فتاهـ ، لكَ كامل الحق في النقد والشتم والاتهام
! و أم ، تحضى بكامِل القداسة
هل تكتسب الفتاه قداسه بـ عُمرِ الأمومه ؟
! أم أن الأم ماضيها أسود
على كُلِ حال ..
! كلاهُما نفس الأنثى
.
_4_
كَتب أحدهُم ذاتَ مرة
أن الكتابةَ _إليها_ لحظة شهيق وعنبرُ ولاده
ودَدتُ لو لا يمُن الكُتاب على من يكتبون
فالكِتابةُ مُفرده ، عنبر ولادة
والولاده
! ليست سوى شهوة في الأمومة
.
و أمك حين ولادتِك ، لم تكُن تأبه
إن كُنت أنت أو غيرك
! صدقني
هُو لِنفسِها لا لك
..
فالأمومةُ فِعلٌ أنانيٌ تماماً
! كما الحُب
.
_5_
و الحُب في بلدي
اكتسب خواصاً أخرى .. أكثر دهشه !
.
ان أردتَ ان تُحِب؟
! فلا بُدّ للحب أن يكونَ متبوعاً بـ نجمة
والنجمة تستقبِلُك برؤوسها الخمس ..
" الشيله والشبكه والشنطه والشهاده والعمل الصالح "
!وهو حديث وضعي .. لزاماً عليك الأخذ به
* للحُب بالعربية : اضغط
# للانجليزيه : اضغط
للسودانيه
عفواً .. رصيدك لايكفي
! اشحن مراراً وتكراراً .. أرجوك لا تيأس
أرجوك
.
_6_
و _السر _ عزيزي المخدوع ..
! ليس سوى تِلكَ الأشياء التي لاتملك الجُرأة على إعلانها
..
ومن تستودِعُهم إياهـ
! هُم من يتكفّلون عنك بذلك
.
مَرةً أخرى .. لا تثِق بأحَد
.. ! و لو كان أنت
.
!! فأنت _بالذات_ كثيرا" ماتخذلك
.
_7_
.
إلى معشر الفتيات
.
ان كُنتِ ممن يعشَقونَ الانتقام ؟
استبدلي الكبريت،
بـ مُسدس الغاز.
.
! و ادعيلي
it's working !
....
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
/ خارج النص
.
أوجِز لي مضمونَ العدلِ
ولاتفلِقني بالعنوان
..
لن تقوى عندي بالتقوى
ويقِينُكَ عندي بُهتان
..
إن لم يعتدِل الميزان
..
شعرة ظُلمٍ تنسِفُ وزنَك
لو أن صلاتَكَ أطنان
..
الإيمانُ الظالِمُ كفرٌ
والكُفرُ العادِلُ إيمان
..
_ أحمد مطر_
.
اضافة تعليق